تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين
ضغوطات شديدة لوقف إضرابهم
انهيار صحي شامل للأسرى المضربين
أفاد
تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الوضع الصحي للأسيرين سامر
العيساوي وأيمن الشراونة في خطر حقيقي، وأنهما أصيبا بانهيار شامل بسبب
استمرار إضرابهما المفتوح عن الطعام.
وقال
محامي الوزارة فادي عبيدات الذي زار الأسيرين في مستشفى الرملة بأن الوضع
الصحي للمضربين في حالة انهيار كامل، حيث يعاني أيمن الشراونة المضرب عن
الطعام منذ 1/7/2012 من هبوط كبير بالوزن والإرهاق الشديد والتعب إضافة إلى
فقدان الذاكرة وعدم الرؤية في عينه اليمنى وآلام شديدة بالظهر والكلى وعدم
القدرة على الوقوف أو النوم في الليل والنهار.
وقال
عبيدات أن الأسير أيمن شراونة أصيب بتشنجات في قدمه اليسرى وتقلص بالعضلات
وتقرر أن يأخذ عشرة إبر لمدة عشرة أيام للتقليل من هذه التشنجات والتقلصات
في عضلاته.
وقد فقد الرؤية والإحساس والشعور في قدمه اليسرى ، وبدأ يتقيأ الماء الصفراء والسوداء، ويعاني من الغثيان والتقيؤ وفقدان الوعي.
وقال
المحامي عبيدات أن الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 1/8/2012،
يعاني من هبوط في النبض إلى معدل 36، ونقل بشكل عاجل إلى مستشفى أساف
هروفيه بسبب عدم قدرته على التنفس وهبوط النبض.
ويعاني
العيساوي من مشاكل في عضلات اليدين والقدمين بسبب خلل بالأعصاب ونقص
الفيتامينات بالجسم، ويأخذ ابر فيتامينات لمدة أسبوع متواصل ، وهو لا
يستطيع الحركة ويصاب بحالات دوخان وإغماء.
وقال
العيساوي أن ضغوطات كبيرة تمارس عليهما من قبل إدارة السجن واستخبارات
إدارة السجون لإجبارهما على وقف الإضراب، وعرض عليهما الإبعاد إلى خارج
الوطن ولكنهما رفضا ذلك بشدة.
ويذكر
أن الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي حررا في صفقة شاليط في
18/10/2011 وأعيد اعتقالهما مجددا تحت إدعاء مخالفة شروط الإفراج .
وناشد
العيساوي الرئيس أبو مازن وكافة مؤسسات حقوق الإنسان والأمين العام للأمم
المتحدة التدخل السريع لوضع حد لمعاناتهما والعمل من أجل الإفراج عنهما لا
سيما أن أسباب اعتقالهما غير قانونية وغير شرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق