الحملة الإلكترونية للتضامن مع الأسرى ستكون بثمانية لغات وبمشاركة أكثر من 350 صفحة على الفيسبوك
أكد القائمون على الحملة إلكترونية لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال "الإسرائيلي" بأن الحملة تهدف إلى التعريف بصورة أوسع بمعاناة الأسرى المضربين من خلال الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت .
وأوضحت لارا يحيى الناطقة باسم الحملة في تصريحات خاصة اليوم الأحد (16|12) بأن "يوم غد الاثنين سيكون يومًا تضامنيًا إلكترونيًا عالميًا لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بمشاركة عشرات الصفحات الفلسطينية وأخرى عربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيّما "فيسبوك" و"تويتر" بالإضافة إلى العديد من الإذاعات المحلية والقنوات الفضائية الفلسطينية.
وأشارت يحيى إلى أن الحملة ستكون بثمانية لغات هي (العربية والانجليزية والعبرية والروسية والألمانية والبرتغالية بالإضافة إلى الفرنسية والاسبانية)، وأن هناك أكثر من 350 صفحة على الفيسبوك ستشارك بهذه الحملة.
وأكدت الناشطة الفلسطينية بأن "حملات المساندة على الانترنت للأسرى المضربين لها مفعول كبير مثل التفاعل على الأرض ولربما تضاهيه خاصة وأن صدى هذه الحملات تصل إلى دول غربية وقنوات إخبارية فضائية بصورة أكبر"، لافتة إلى أنها ستعمل على إعادة تفعيل قضية الأسرى المضربين عن الطعام بعد الإهمال الرسمي والشعبي لهذه القضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق