عشرات الملايين يشاركون في حملة إلكترونية عالمية للتضامن مع الأسرىالفلسطينيين
استطاعت
الحملة الإلكترونية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتي
أطلقها مجموعة من النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي أن
تعيد للأسرى نوعاً من التضامن المفقود مع قضيتهم من خلال تحقيق قفزة نوعية
عبر وسائل الإعلام الجديد لإيصال صوت الأسرى للعالم وإعادة تفعيل قضية خمسة
أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال "الاسرائيلي".
الحملة
التي انطلقت يوم الاثنين (17-12-2012) وحملت شعار " اليوم الالكتروني
لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام" بدأت كفكرة صغيرة داخل مجموعة "أخبار
الأسرى عند الاحتلال" التابعة لشبكة قدس الشبابية وتطورت لتشمل أكثر من 500
صفحة، واستطاعت أن توحد الملايين على الفيس بوك الذي تغير لونه للون البني
وحمل التصاميم والصور التعريفية بالأسرى والمتضامنة معهم.
احصائيات التقرير النهائي لحملة " اليوم الالكتروني لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام" :-
- أكثر من 30 مليون متابع على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمشاركة مئات الصفحات الفلسطينية والعربية.
- أكثر من 25 ألف تغريدة على موقع التواصل "تويتر" بمشاركة مئات الناشطين
من مختلف أنحاء العالم وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية. -
مشاركة رسمية وشعبية من مختلف المؤسسات والفصائل الفلسطينية التي توحدت
لنصرة الأسرى في حملة شبابية هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن.
- تصدرت الحملة الاعلام الفلسطيني والعربي وكانت الخبر الرئيسي على مختلف
وسائل الإعلام لتعيد قضية الأسرى إلى دائرة الاهتمام والعمل بعد التهمييش
والتقصير في الآونة الأخيرة. - أهالي الأسرى المضربين عن الطعام تقدموا
بالشكر الجزيل من جميع المشاركين في الحملة وخاصة من شارك في خطوة ارسال
الرسائل التضامنية عبر الهاتف "sms" والتي لاقت إقبال كبير على مستوى
العالم وأدخل السعادة والبهجة لقلوب أهالي الأسرى. - حملة التضامن مع
الأسرى لن تتوقف وستبقى مستمرة حتى الإفراج عن آخر أسير فلسطيني وسيكون
هناك فعاليات بأشكال وأساليب جديدة للتضامن مع الأسرى وإثارة قضيتهم لجميع
العالم. اللجنة الإعلامية 17-12-2012
المحامية
شيرين العيساوي شقيقة الأسير المضرب سامر العيساوي لـ شبكة قدس : "مئات
الرسائل التضامنية وصلتنا على الهاتف حتى اللحظة من جميع انحاء العالم
وبجميع اللغات، نتقدم بالشكر الجزيل لكل القائمين على الحملة التضامنية
التي خلقت جوا تضامنياً جميلاً في منزل سامر، وأعطتنا القوة والعزيمة
لمواصلة النضال من أجل تحرير سامر وإخوانه الأسرى".
أهالي الأسرى دائماً ما يشتكون من الإهمال والتقصير الرسمي والشعبي
لذلك قررت حملة مساندة الأسرى أن لا تنسى أهالي الأبطال المضربين عن
الطعام.
ليقم الآن كل شخص منا بارسال رسالة sms لذوي الأسرى من
جميع أنحاء العالم ليعبر عن تضامنه مع ذويي الأسرى ونقول لهم كلنا أيمن
الشراونة وكلنا سامر العيساوي وباقي الأسرى.
أرقام الأهالي:
ذوو الأسير أيمن الشراونة 00970599727347 ذوو الأسير سامر العيساوي 00970522040135 ذوو الأسير جعفر عز الدين 00970599653639 ذوو الأسير طارق قعدان 00970597590006
إنها "صوت المعركة" هكذا وصف الناشط والمصمم الفلسطيني الأكثر
شهرة في أوساط الشباب حافظ عمر أضخم حملة إلكترونية انطلقت اليوم لإسناد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وعلى رأسهم أيمن شروانة وسامر العيساوي.
وتسعى الحملة التي انطلقت بثماني لغات اليوم الاثنين تحت
عنوان "اليوم الإلكتروني لمساندة الأسرى المضربين الحرية موعدكم"، في جبهة
على الصفحات الإلكترونية للفت أنظار العالم إلى الوضع المأساوي الذي يعانيه
الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام والذين ارتفع عددهم إلى خمسة.
ويُسَلط الضوء على حالتي الأسيرين أيمن شروانة الذي قضى 170
يوما في الإضراب المتواصل عن الطعام منذ مطلع يوليو/تموز الماضي، وسامر
العيساوي الذي أمضي 140 يوما في الإضراب منذ بداية أغسطس/آب الماضي.
في تصريح خاص للحملة وفي ذكرى أول يوم لإضرابه .. الأسير المحرر الشيخ خضر
عدنان يحيي الحملة الإلكترونية للتضامن مع الأسرى ويشكر جهودها الجبارة
داعياً الشباب الفلسطيني لجعل قضية الأسرى خبزهم اليومي والمشاركة غداً في
الاعتصامات الطلابية التضامنية مع الأسرى في الجامعة الاسلامية بغزة،
والبولبتكنك في الخليل، وجامعة النجاح في نابلس.
تصريح صحفي صادر عن اللجنة الإعلامية لليوم الإلكتروني لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام
بمشاركة
عالمية ضخمة .. أكثر من 10 آلاف تغريدة على موقع التويتر للتضامن مع
الأسرى من مختلف أنحاء العالم ضمن اليوم الإلكتروني لمساندة الأسرى
المضربين عن الطعام، والغالبية من المتضامنين من أوروبا وأمريكا.
تعميم صادر عن اللجنة الإعلامية لـ" اليوم الإلكتروني لمساندة
الأسرى المضربين عن الطعام " : ارتفاع عدد المتابعين بصفحات الفيس بوك
المشاركة في الحملة لوحدها لأكثر من "20 مليون " متابع وتوقعات بازدياد
عدد المشاركين خلال الساعات القادمة.
بمشاركة أكثر من 12 مليون متابع
نشطاء في صفحات التواصل الاجتماعي يطلقون الحملة الإلكترونية للتضامن مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال
شرع
مئات الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم بإطلاق الحملة
الإلكترونية للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والتي
تهدف إلى تعريف العالم بقضية الأسرى وفضح الإهمال الذي يتعرضون له.
وبدأت
مئات الصفحات المشاركة في الحملة بنشر العشرات من المواد والتصاميم
التعريفية بالأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ضمن فعاليات اليوم
الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر، وجوجل+"، التي
هي نتاج عمل دؤوب لعشرات النشطاء الفلسطينيين.
12 مليون متابع
الناطقة
باسم شبكة قدس والحملة الإلكترونية لارا يحيى تقول: استطعنا خلال الأيام
الخمس الماضية ومنذ اللحظة الأولى لطرح الفكرة من قبل فريق عمل صفحة "أخبار
الأسرى عند الاحتلال" التابعة "لشبكة قدس الشبابية" أن نشكل فرق عمل
متجانس لإخراج هذه الحملة إلى الوجود، فقد عمل كل فريق على إنجاز العمل
الذي طلب منه بإتقان منقطع النظير، حتى أننا خلال الـ48 الساعة الماضية لم
تغمض لنا عين من أجل اتمام التجهيزات اللازمة لهذه الحملة".
وتضيف
"من بين الفرق التي تم تشكيلها كانت فرقة "العلاقات العامة" التي أنيط بها
مهمة إشهار الحملة ودعوة الصفحات الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي
للمشاركة في هذه الحملة إلى أن كبرت وأصبحت تضم أكثر من 350 صفحة مختلفة
ومتنوعة التوجهات، وبوجود هذا العدد من الصفحات فنحن نتحدث عن نحو 12 مليون
متابع متابع على "الفيس بوك" وحده، والعدد في ازدياد كبير.
خطوات مدروسة
وأوضحت
لارا يحيى "كان عملنا يتمثل في بضع نقاط قوية وجوهرية للوصول إلى التكامل
في عمل المجموعات، والمساهمين المباشرين بالعمل، من أصحاب صفحات ومتطوعين
ومصممين، فقد بدأنا من اللحظة التي تم الاتفاق فيها على موعد الانطلاق
(الاثنين 17/12/2012) في بعث الروح مجدداً بمجموعة "خيمة التضامن
الإلكترونية" التي سبق ونظمنا فيها شيئا مشابها في اضراب الثمانية وعشرين
يوماً "إضراب الكرامة" الذي خاضه الاسرى في شهر آذار المنصرم 2011 واختتم
بفك الإضراب والانتصار".
وتختتم يحيى حديثها بالقول "الحملة
أعدت برنامجا مسبقا، سيشمل نشر تقارير عن الأسرى المضربين عن الطعام، ونشر
تصاميم تعريفية بهم، وتصاميم تضامنية، وإحصاءات حول واقع الاسرى الإنساني
بشكل عام، وحول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كذلك نشر مقابلات مع
ذويهم، بالإضافة إلى صور تضامنية مع الاسرى من حول العالم إلتقطها
المتضامنون لأنفسهم.
التويتر
أما فيما يتعلق
بالتويتر فيقول أحمد جرار أحد القائمين على الحملة "هناك اقبال واسع وكبير
وغير مسبوق على "هاشتاغ" الحملة من قبل نشطاء التويتر الفلسطينيين والعرب
وكذلك الاوروبيين المتضامنين مع قضية الأسرى".
ويضيف "عشرات
النشطاء بدؤوا بإستخدامه منذ يوم أمس الاحد في تمام الثامنة مساءً، وأرسلوا
عبارات التضامن بلغات مختلفة لكل أنحاء العالم وبكل اللغات باتوا يتحدثون
عن الاسرى، ويكتبون تغريداتهم التي تطالب بإطلاق سراح الاسرى".
ويوضح
فخلال الساعات الثلاث التي تلت اطلاق الهاش على تويتر، بلغ عدد التغريدات
حوالي 1900 تغريدة غالبيتها من الولايات المتحدة الامريكية.
ومن
بين التغريدات التي كتبت على الهاشتاغ (#Hungry4freedom)، "يا جيوش العرب
لم تصمدوا 6 أيام في حروبكم...انظروا إلى أمعاء صمدت أشهرا، فأنصحكم أن
تبيعوا دباباتكم وتستوردوا أسلحة من أسرانا".
تغريدة أخر
باللغة الانجليزية تقول: " Israel has fought against past Palestinian
hunger strikers, and have lost each time ... and they will once again".
#Hungry4Freedom.
فريق التصميم
فريق التصميم
كان له دور كبير في إطلاق الحملة وعمل التصاميم اللازمة لإظهار قضية الأسرى
إلى العالم وبأكثر من 9 لغات مختلفة، حيث سيتم تداول تلك التصاميم في
العديد من الصفحات والشبكات العربية والعالمية المشتركة بالحملة، عبر جدولٍ
للنشر كان قد أعلنه معدوا الحملة سيبدأ صباحَ الاثنين بعد أن تم توحيد
جميع صفحات الفيس بوك المشاركة بالحملة بصورة واحدة تحمل التضامن مع
الأسرى.
فبروح الفنان.. والمتضامن عملَ كلُ مصمم مشارك في
هذه الحملة، لضمان الخروج بالشكل الفني والإنساني السليم لهذه التصميمات
التي جاءت متنوعة المصادر والافكار، وشملت على (رسائل من أسرى محررين
وعاملين في المجال الحقوقي للأسرى.. او رسائل تضامنية مع الاسرى، إضافة إلى
تصممات حملت إيحاءات للإفراج عنهم) لإرسال رسائل إلى شعوب العالم بكل
اللغات، من اجل تحريك قضيتهم، وقرع الخزان.
- الأمر بسيط ، لكن تأكد أنه مأثر ، ما عليك سوى الاشتراك في هذا الحدث،
يقوم القائمون على الحملة بنشر المواد تباعاً ، اختار ما تحب من هذه المواد
وانشرها عبر صفحتك العامة أو الشخصية ..
أفاد
تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الوضع الصحي للأسيرين سامر
العيساوي وأيمن الشراونة في خطر حقيقي، وأنهما أصيبا بانهيار شامل بسبب
استمرار إضرابهما المفتوح عن الطعام.
وقال
محامي الوزارة فادي عبيدات الذي زار الأسيرين في مستشفى الرملة بأن الوضع
الصحي للمضربين في حالة انهيار كامل، حيث يعاني أيمن الشراونة المضرب عن
الطعام منذ 1/7/2012 من هبوط كبير بالوزن والإرهاق الشديد والتعب إضافة إلى
فقدان الذاكرة وعدم الرؤية في عينه اليمنى وآلام شديدة بالظهر والكلى وعدم
القدرة على الوقوف أو النوم في الليل والنهار.
وقال
عبيدات أن الأسير أيمن شراونة أصيب بتشنجات في قدمه اليسرى وتقلص بالعضلات
وتقرر أن يأخذ عشرة إبر لمدة عشرة أيام للتقليل من هذه التشنجات والتقلصات
في عضلاته.
وقد فقد الرؤية والإحساس والشعور في قدمه اليسرى ، وبدأ يتقيأ الماء الصفراء والسوداء، ويعاني من الغثيان والتقيؤ وفقدان الوعي.
وقال
المحامي عبيدات أن الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 1/8/2012،
يعاني من هبوط في النبض إلى معدل 36، ونقل بشكل عاجل إلى مستشفى أساف
هروفيه بسبب عدم قدرته على التنفس وهبوط النبض.
ويعاني
العيساوي من مشاكل في عضلات اليدين والقدمين بسبب خلل بالأعصاب ونقص
الفيتامينات بالجسم، ويأخذ ابر فيتامينات لمدة أسبوع متواصل ، وهو لا
يستطيع الحركة ويصاب بحالات دوخان وإغماء.
وقال
العيساوي أن ضغوطات كبيرة تمارس عليهما من قبل إدارة السجن واستخبارات
إدارة السجون لإجبارهما على وقف الإضراب، وعرض عليهما الإبعاد إلى خارج
الوطن ولكنهما رفضا ذلك بشدة.
ويذكر
أن الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي حررا في صفقة شاليط في
18/10/2011 وأعيد اعتقالهما مجددا تحت إدعاء مخالفة شروط الإفراج .
وناشد
العيساوي الرئيس أبو مازن وكافة مؤسسات حقوق الإنسان والأمين العام للأمم
المتحدة التدخل السريع لوضع حد لمعاناتهما والعمل من أجل الإفراج عنهما لا
سيما أن أسباب اعتقالهما غير قانونية وغير شرعية.
الاسير المريض معتصم رداد .. نزيف في الأمعاء وتدهور خطير على حالته الصحية
أفاد
محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات أن الحالة الصحية للأسير الفلسطيني معتصم
طالب داود رداد 27 عاما سكان صيدا قضاء طولكرم والمعتقل منذ 12/1/2006
ومحكوم 25 عاما قد تدهورت بشكل خطير للغاية.
وقال
عبيدات الذي زار الاسير في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي أن معتصم رداد
ويعاني من التهابات مزمنة بالأمعاء ونزيف حاد ومتواصل وآلام شديدة وهذا أدى
إلى إصابته بفقر الدم مما اضطر الأطباء إلى إعطائه وحدات دم لتعويض النقص
الذي يعاني منه بسبب النزيف.
وقال
عبيدات أن الاسير رداد يعالج بالكيماوي من خلال الإبر بالإضافة إلى
المسكنات مما يجعل هناك شكوكا بإصابته بسرطان الأمعاء، وانه بدأ يعاني الآن
من قصور في عمل القلب.
وفي
الفترة الأخيرة أجريت له فحوصات وتبين أن نسبة الدم في جسمه لا زالت
منخفضة، وقد قرر الأطباء إجراء عملية جراحية له لاستئصال جميع الأمعاء
الغليظة بالإضافة إلى الأمعاء الدقيقة ، وقد وافق الاسير رداد على إجراء
العملية ولكن بعد استشارة لجنة طبية من الخارج.
وناشد
وزير الأسرى قراقع بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الاسير رداد الذي يمر في
وضع صحي خطير، وخاصة أن هذا المرض بدأ معه منذ بداية اعتقاله ولم يتم تشخيص
المرض مما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي.
يحتجز 4423 أسيرا بينهم 211 طفلاً و7 أسيرات و250 إداريا
رام الله-
في
أحدث إحصائية عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كشف نادي الأسير
اليوم الاثنين عن أن إسرائيل تحتجز في سجونها 4423 أسيرا موزعين على عشرين
سجناً تفتقر إلى أدنى المقومات الصحية والإنسانية وفي ظل إجراءات وسياسات
تعسفية مذلة ومهينة.
وبين تقرير إحصائي للنادي أن إسرائيل مازلت تواصل احتجاز سبع أسيرات في سجن "هشارون" إحداهن مضى على اعتقالها عشرة سنوات.
وتواصل سلطات الاحتلال كذلك احتجاز 167 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 18- 16 سنة، و43 طفلا تقل أعمارهم عن 16 سنة.
وفي
هذا الإطار حذر نادي الأسير من استمرار اعتقالهم مطالبا المنظمات الدولية
بضرورة وضع حد لاعتقال الأطفال وإنقاذهم وتحمل مسؤولياتها والإفراج عنهم،
معتبرا اعتقالهم بحجج واهية منافياً للقوانين والأنظمة الدولية المعمول
بها.
ولفت النادي في تقريره على أن إسرائيل تحتجز 250 أسيرا إداريا
حتى أواخر شهر تموز الماضي بعد أن كان عدد الأسرى الإداريين قبل نهاية
العام الماضي 320 أسيرا إداريا ونتيجة للحراك الذي قاده الأسرى الإداريون
على وجه الخصوص بإضراب عدد منهم تقلص العدد في منتصف 2012 إلى 250 أسيرا.
وتصدرت
محافظة نابلس شمال الضفة الغربية أعلى عدد للمعتقلين من أبنائها حيث بلغ
عددهم 770 أسيرا، وتلتها محافظة الخليل بـ 753 أسيرا ثم رام الله بـ 712
اسيرا، فيما بلغ أسرى قطاع غزة 435 أسيرا.
أما عدد الأسرى حسب
انتمائهم الفصائلي، فقد بلغ عدد اسرى فصائل منظمة التحرير 2488 أسيرا،
بينما بلغ عدد أسرى حركة حماس 1107 واسرى الجهاد الإسلامي 434 أسيرا.
الآن يبدأ الناشطون من حول العالم تغريداتهم تحضيراً لحملة الأسرى "اليوم
الإلكتروني لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال" عبر موقع
توتير من خلال الهاش #Hungry4freedom
الحملة الإلكترونية للتضامن مع الأسرى ستكون بثمانية لغات وبمشاركة أكثر من 350 صفحة على الفيسبوك
أكد
القائمون على الحملة إلكترونية لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون
الإحتلال "الإسرائيلي" بأن الحملة تهدف إلى التعريف بصورة أوسع بمعاناة
الأسرى المضربين من خلال الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت .
وأوضحت
لارا يحيى الناطقة باسم الحملة في تصريحات خاصة اليوم الأحد (16|12) بأن
"يوم غد الاثنين سيكون يومًا تضامنيًا إلكترونيًا عالميًا لمساندة الأسرى
المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بمشاركة عشرات الصفحات الفلسطينية
وأخرى عربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيّما "فيسبوك" و"تويتر"
بالإضافة إلى العديد من الإذاعات المحلية والقنوات الفضائية الفلسطينية.
وأشارت
يحيى إلى أن الحملة ستكون بثمانية لغات هي (العربية والانجليزية والعبرية
والروسية والألمانية والبرتغالية بالإضافة إلى الفرنسية والاسبانية)، وأن
هناك أكثر من 350 صفحة على الفيسبوك ستشارك بهذه الحملة.
وأكدت
الناشطة الفلسطينية بأن "حملات المساندة على الانترنت للأسرى المضربين لها
مفعول كبير مثل التفاعل على الأرض ولربما تضاهيه خاصة وأن صدى هذه الحملات
تصل إلى دول غربية وقنوات إخبارية فضائية بصورة أكبر"، لافتة إلى أنها
ستعمل على إعادة تفعيل قضية الأسرى المضربين عن الطعام بعد الإهمال الرسمي
والشعبي لهذه القضية.
أزف
رحيل من نوع آخ، أحس به أطفال الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ
أكثر من 5 أشهر، فاجتمعوا بأعمارهم الوردية حاملين أوراقاً بيضاء وأقلاماً،
يخطوا بها رسالة حنين لأبيهم، علها تسكّن من آلام جسده المتهالك وتقوي من
عزيمته التي حطّمت قدرة سجانه، وهم يدركون أنها قد تكون آخر ما يتلقاه
منهم، في ظل قوانين حرمتهم من زيارته ورؤيته منذ إعادة اعتقاله في كانون
ثاني (يناير) 2012، بعدما قضى 10 سنوات من حكم بالمؤبد، خُفّف عنه وخرج ضمن
صفقة التبادل الأخيرة.
أفنان
طفلة الأسير أيمن أطلقت نداء لشعوب العالم، ليقفوا بجانب والدها كما وقفوا
مع الأسرى حسن الصفدي وثائر حلاحلة وخضر عدنان، الذين خاضوا في السابق
إضرابات عن الطعام نالوا على إثرها الحرية.
وأضافت
أفنان: 'أطالب أبي بأن يبقى صامدا في إضرابه، فبعد كل ضيق يأتي الفرج، وإن
شاء الله النصر سيكون حليف والدي. أنا وأخوتي عشنا مع والدي ثلاثة أشهر
فقط طوال السنوات الإحدى عشرة الماضية، وهي الفترة التي قضاها خارج المعتقل
بعد تحرره في إطار صفقة التبادل الأخيرة. شعورنا الحالي لا يعلمه إلا
الله، نرجوا الله أن يخلص أبينا من غياهب السجون، وأن يعيده سالماً
لأحضاننا. نحن محرومون من الأب وحنانه، نتوقع أن وضعه الصحي في غاية
الخطورة، ونترقب نبأ استشهاده فيأية لحظة. رسالتي لوالدي ابق صامداً، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى'.
يا
رب اربط على قلوبنا كما ربطت على فؤاد أم موسى عليه السلام، تقول أم
مكلومة بفراق ابنها، ولا تعلم ما إذا ستلقاه حياً، فلا تملك أم أيمن أكثر
من المشاركة باعتصامات تطالب في الافراج العاجل عن أبنها.
تكفكف
الحاجة دموعها ما استطاعت لتقول: 'أسأل الله أن يفك أسره، وأن يرضى عليه
ويطيل في عمره. أحمد الله وأشكره ألف مرة أن أيمن لم يُستشهد لغاية اللحظة.
أيمن قضى أكثر من 160 يوما وهو مضرب عن الطعام، وأحياناً لا يتناول الماء.
أدعو له بالصبر والثبات والرضى. لا أملك الكثير من الكلمات لأقولها. أناشد
كل الدول والأحرار وأناشد الرئيس محمود عباس بالضغط من أجل أطلاق سراح
أيمن، لأنه بين الحياة والموت، لم يبق لديه شيء بعدما فقد بصره وكليته
وجسمه، ولم يبقى فيه سوى النفس، أحمد الله انه ما زال حياً حتى اللحظة'.
نادي
الاسير في الخليل أكد على لسان مديره أمجد النجار، أن الوضع الصحي للأسير
أيمن شراونة في غاية الخطورة، حيث تشير آخر التقارير الطبية إلى معاناته من
إرهاق شديد ودوار مستمر، يصاحبهما تقيؤ مادة سوداء وخضراء، فضلا عن حالات
الإغماء المتكررة وعدم مقدرته على الوقوف، كما أن نظره ضعف بنسبة 75 %،
والكلى والكبد لا تعمل بشكل طبيعي، وبعد أن خاض إضرابا عن شرب الماء في
فترة العدوان على غزة لـ 10 أيام، اظطر الأطباء في عيادة سجن الرملة لحقنه
بطريقة غير معلومة من أجل إفاقته من إغماء أستمر لعدة ساعات.
ويبين
النجار أن عمل نادي الأسير في حالات الأسرى المضربين عن الطعام يقوم على
ثلاثة جوانب، الأول يكون عبر متابعة ملفاتهم لدى المحاكم العسكرية
الإسرائيلية، رغم القناعة التامة بأنها محاكم هزلية يستند فيها قرار القاضي
إلى تعليمات جهاز المخابرات، وهو ما كان يحصل في الجلسات الخمس التي عقدت
للنظر في قضية الأسير أيمن الشراونة، حيث شهدت رفضاً متكررا للإفراج عنه
دون تقديم ما يدينه ويبرر استمرار اعتقاله، ما يؤشر إلى وجود قرار صادر عن
المستوى السياسي باعتقال محرري صفقة التبادل'.
أما
الجانب الثاني الذي يعمل عليه نادي الأسير، فيختص بحشد الضغط الجماهيري،
عبر الانطلاق بمسيرات نحو مقرات الصليب الأحمر وفي شوارع المدن العامة
وباتجاه المؤسسات الرسمية، وتنظيم اعتصامات أمام سفارة جمهورية مصر كونها
الراعية لاتفاقية التبادل، فضلا عن توجيه رسائل لمؤسسات وهيئات دولية لشرح
قضية أيمن الشراونة وباقي الأسرى المضربين عن الطعام وكشف ما تقوم به
السلطات الإسرائيلية، بما يتيح تشكيل أكبر جبهة داعمة ومساندة لقضيتهم.
ويؤكد
النجار أن وسائل الضغط هذه تترك أثرها على السلطات الإسرائيلية، حيث يروي
الأسرى كيف تسبب هذه الفعاليات إرباكا في الاجتماعات الداخلية لإدارة
السجون، خشية من اندلاع انتفاضة شعبية جديدة.
اللجنة
الدولية الصليب الأحمر الدولي، توفد بين الحين والآخر طبيبها الخاص ليعود
الأسير أيمن الشراونة، وباقي الأسرى داخل السجون، للإشراف على حالتهم
الطبية أولاً بأول، وتشكيل حلقة وصل بين الأسير وعائلته والسجان.
تبين
نادية دبسي، الناطق الإعلامي للصليب الأحمر في القدس، أن زيارة الطبيب
الخاص بالصليب الاحمر للأسرى المضربين عن الطعام تكون شبه يوميه، سواء كان
ذلك في عيادة سجن الرملة أو في أي مستشفى مدني إذا ما استوجبت حالة الأسير
الصحية نقله إلى أحدها.
وتقول:
'التركيز يكون منصباً على الأسرى المضربين منذ فترة زمنية طويلة، كأيمن
الشراونة، لأن الاضراب عن الطعام لفترة طويلة أمر ليس بالهيّن، ولذلك هناك
أهمية بالغة للتركيز على وضعهم الصحي، والتواصل مع السلطات الإسرائيلية
للتأكد أن حقوق الأسرى حسب الأعراف الدولية لم تخرق، من حيث اختيار طريقة
العلاج، وعدم إجبارهم على فك الإضراب، وقبول تناول الأملاح والمعادن. يجب
أن تحترم مصلحة السجون حق الأسرى في اختيار الطريقة التي يتم فيها الاضراب
عن الطعام للتأكد من أن هذه الحقوق والحريات مصانة ومحترمة'.
وتضيف
دبسي أن هناك تقارير تعطى بشكل غير علني إلى سلطات السجون، وفيها توصيات
عملية بخوص حالة الأسرى المضربين عن الطعام، إضافة إلى التواصل المستمر بين
طبيب اللجنة وأهالي الأسرى، حيث يقوم بزيارتهم في بيوتهم لطمأنتهم على
أوضاع أبنائهم، بما يتيح للأهالي فرصة طرح الأسئلة والاستشارات الخاصة على
الطبيب
بعد اعتماده من قبل المنظمين ... عشرات الصفحات الفلسطينية والعربية تبدء
بتوحيد صفحتها لمساندة الأسرى الفلسطينيين ضمن حملة "اليوم الإلكتروني
لمساندة الاسرى المضربين عن الطعام" والتي ستنطلق يوم الاثنين القادم
17-12-2012.
استعدادات لإطلاق حملة عالمية لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال
يستعد عشرات النشطاء الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة
لحملة تعد الأكبر إعلامياً لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون
الإحتلال " الإسرائيلي" وخاصة الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شراونة
والمضربين عن الطعام منذ ما يقارب نصف عام.
وأكد القائمون على
الحملة بأن يوم الإثنين القادم 17-12-2012م سيكون يوم تضامني إلكتروني
عالمي لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بمشاركة عشرات
الصفحات الفلسطينية وأخرى عربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيّما فيس
بوك وتويتر بمشاركة كبرى الشبكات العربية وإذاعات محلية وقنوات فضائية
فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف القائمون على الحملة
بأن عدد المشاركين في صفحات الفيس بوك والتي تستعد لإطلاق الحملة يفوق الـ
10 مليون متابع حول العالم، فيما قال القائمون على الحملة بأن هدف الحملة
هو إعادة تفعيل قضية الأسرى المضربين عن الطعام بعد الإهمال الرسمي والشعبي
وعدم الالتفات لها.
وأوضح القائمون على الحملة والتي ستشكل أكبر
تظاهرة إلكترونية لمساندة الأسرى بأن فعاليات الحملة التضامنية ستشمل
التعريف بالأسرى المضربين عن الطعام ونشر صورهم وايصال قضيتهم لجميع أنحاء
العالم من خلال نشر التقارير الإخبارية والحقوقية بعدة لغات حول العالم من
أجل تشكيل حالة تضامن عالمية مساندة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
"الاسرائيلي".
اليوم الإلكتروني لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام
فكرة الحملة :
تحديد يوم عالمي تقوم به مئات الصفحات والمواقع والمجموعات الإلكترونية
بنشر مواد تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وتحديداً الأسيرين "سامر العيساوي وأيمن شراونة" المضربين منذ نحو نصف عام.
موعد الحملة : يوم الإثنين القادم الموافق 17-12-2012 للبدء بالحملة. هدف الحملة : إعلاء كلمة الأسرى المضربين عن الطعام والتعريف بقضيتهم العادلة، وتوسيع حملة التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم .